OverDrive désire utiliser des fichiers témoins pour stocker des informations sur votre ordinateur afin d'améliorer votre expérience sur notre site Web. Un des fichiers témoins que nous utilisons est très important pour certains aspects du fonctionnement du site, et il a déjà été stocké. Vous pouvez supprimer ou bloquer tous les fichiers témoins de ce site, mais ceci pourrait affecter certaines caractéristiques ou services du site. Afin d'en apprendre plus sur les fichiers témoins que nous utilisons et comment les supprimer, cliquez ici pour lire notre politique de confidentialité.
مرض السكري مرض خطير؛ فمن شأنه أن يقصر الفترة التي تتمتع فيها بالعافية في حياتك ويسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، إلا إذا تمت إدارته بنجاح. وهو مرض وبائي أيضًا؛ ويصيب ما يقارب ٢٤٦ مليون شخص حول العالم، ٤٦٪ منهم في الفئة العمرية ما بين ٤٠ إلى ٥٩ عامًا، ومن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري بشكل سريع ليصل إلى ٣٨٠ مليون شخص في خلال السنوات العشرين المقبلة إن استمرت الحال على ما هي عليه. يوجد نوعان رئيسيان من مرض السكري: النوع الأول من السكري هو الذي يتطور بشكل عام في الطفولة ويتطلب استخدام حقن الأنسولين؛ والنوع الثاني هو الذي يؤثر بالتحديد على البالغين زائدي الوزن في منتصف أعمارهم، وتتم السيطرة عليه بواسطة الحمية الغذائية أو الأقراص. يتزايد وقوع النوعين، لكن النوع الثاني هو الذي يزداد فعليًّا ولا يمكن السيطرة عليه؛ ففي أستراليا يوجد ٢٧٥ شخصًا يتم تشخيصهم بمرض السكري كل يوم، ويوجد ما يقارب ٩٤٠ ألف شخص في الوقت الحالي يعانون مرض السكري في هذه الدولة، ونصفهم فقط يدركون أنهم مصابون بالمرض، ويتمثل النوع الثاني من السكري في عدد حالات تتراوح ما بين ٨٥ ٪ إلى ٩٠٪ من الحالات. يشار إلى النوع الثاني من السكري على أنه مرض يرتبط بأسلوب المعيشة، لأنه إلى حد كبير يكون نتيجة للحمية الغذائية السيئة والسمنة وأسلوب المعيشة الخامل. ومن المعروف جيدًا أننا في خضم وباء السمنة، والزيادة في النوع الثاني من مرض السكري عاقبة طبيعية لهذا الوباء. لا يدرك العديد من الناس خطورة مرض السكري؛ إذ يمكنه أن يتسبب في العمى والفشل الكلوي وبتر الأطراف والضعف الجنسي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. يموت أربعة من كل خمسة مصابين بالسكري جراء النوبات القلبية. وكلما طالت مدة مرض السكري، زادت احتمالية مضاعفاته، وبالتالي فكلما صغرت سنك حين يتم تشخيصك بالمرض، ازدادت حالتك سوءًا. الأمر الأكثر رعبًا بشأن النوع الثاني من مرض السكري هو تفشيه مؤخرًا بين الأطفال، فقد كان من المعتاد أن يطلق على هذا المرض مرض بدايات مرحلة الرشد لأنه لم يكن يُسمع عنه بين الأطفال؛ ولكن الوضع لم يعد كذلك؛ ففي السنوات العشر الأخيرة، أصبح هذا المرض هو الأكثر تهديدًا على صحة الأطفال الأستراليين، ويتم تشخيص الأطفال ذوي السنوات الثماني بالمرض، ونظرًا لأن الأطفال يصابون بمرض يخص من هم في منتصف العمر، فهذا هو الجيل الأول الذي قد يموت فيه الأطفال قبل آبائهم. الأمر المثير للسخرية هو أن النوع الثاني من مرض السكري قابل للوقاية؛ فليس من المحتم أن تكون مريضًا بالسكري! وحتى إن كان لديك تاريخ عائلي حافل بالإصابة بهذا المرض، فإنه يمكنك أن تقي نفسك منه. وإن تم تشخيصك بالفعل بالنوع الثاني من مرض السكري، فإنه يمكن للتغييرات الطارئة على أسلوب الحياة والطب الغذائي أن يقضيا على المرض في أغلب الحالات، ويمكنك أن تتخلى عن احتياجك للدواء وتعيد معدل السكر في دمك إلى طبيعته، أو على أقل تقدير يمكنك أن تقلل من احتياجك للدواء إن قمت بالتغييرات الضرورية في حياتك، وما دام البنكرياس مستمرًّا في إنتاج مادة الأنسولين، فيمكن لخطتنا الغذائية أن تقضي على أغلب حالات النوع الثاني من مرض السكري. يركز هذا الكتاب في الغالب على النوع الثاني من مرض السكري؛ لذا فنحن في العموم نشير إلى هذا النوع إلا إذا ذكرنا آخر، ونحن نختلف مع نصائح الحميات الغذائية المتبعة مع مرض السكري ونعتقد أنها تساهم في تفاقم المرض، وهناك سيناريو مطابق لهذا الأمر، وهو حين يتم تشخيص حالة شخص ما بالنوع الثاني من مرض السكري؛ فيخبره طبيبه بأنه لا بد من فقدان الوزن ويحيله إلى مرشد متخصص في علاج داء السكري. وبعد ذلك يتم إسداء نصيحة معينة تتعلق بالحمية الغذائية للمريض ليتبعها ويذهب إلى منزله.
مرض السكري مرض خطير؛ فمن شأنه أن يقصر الفترة التي تتمتع فيها بالعافية في حياتك ويسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، إلا إذا تمت إدارته بنجاح. وهو مرض وبائي أيضًا؛ ويصيب ما يقارب ٢٤٦ مليون شخص حول العالم، ٤٦٪ منهم في الفئة العمرية ما بين ٤٠ إلى ٥٩ عامًا، ومن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري بشكل سريع ليصل إلى ٣٨٠ مليون شخص في خلال السنوات العشرين المقبلة إن استمرت الحال على ما هي عليه. يوجد نوعان رئيسيان من مرض السكري: النوع الأول من السكري هو الذي يتطور بشكل عام في الطفولة ويتطلب استخدام حقن الأنسولين؛ والنوع الثاني هو الذي يؤثر بالتحديد على البالغين زائدي الوزن في منتصف أعمارهم، وتتم السيطرة عليه بواسطة الحمية الغذائية أو الأقراص. يتزايد وقوع النوعين، لكن النوع الثاني هو الذي يزداد فعليًّا ولا يمكن السيطرة عليه؛ ففي أستراليا يوجد ٢٧٥ شخصًا يتم تشخيصهم بمرض السكري كل يوم، ويوجد ما يقارب ٩٤٠ ألف شخص في الوقت الحالي يعانون مرض السكري في هذه الدولة، ونصفهم فقط يدركون أنهم مصابون بالمرض، ويتمثل النوع الثاني من السكري في عدد حالات تتراوح ما بين ٨٥ ٪ إلى ٩٠٪ من الحالات. يشار إلى النوع الثاني من السكري على أنه مرض يرتبط بأسلوب المعيشة، لأنه إلى حد كبير يكون نتيجة للحمية الغذائية السيئة والسمنة وأسلوب المعيشة الخامل. ومن المعروف جيدًا أننا في خضم وباء السمنة، والزيادة في النوع الثاني من مرض السكري عاقبة طبيعية لهذا الوباء. لا يدرك العديد من الناس خطورة مرض السكري؛ إذ يمكنه أن يتسبب في العمى والفشل الكلوي وبتر الأطراف والضعف الجنسي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. يموت أربعة من كل خمسة مصابين بالسكري جراء النوبات القلبية. وكلما طالت مدة مرض السكري، زادت احتمالية مضاعفاته، وبالتالي فكلما صغرت سنك حين يتم تشخيصك بالمرض، ازدادت حالتك سوءًا. الأمر الأكثر رعبًا بشأن النوع الثاني من مرض السكري هو تفشيه مؤخرًا بين الأطفال، فقد كان من المعتاد أن يطلق على هذا المرض مرض بدايات مرحلة الرشد لأنه لم يكن يُسمع عنه بين الأطفال؛ ولكن الوضع لم يعد كذلك؛ ففي السنوات العشر الأخيرة، أصبح هذا المرض هو الأكثر تهديدًا على صحة الأطفال الأستراليين، ويتم تشخيص الأطفال ذوي السنوات الثماني بالمرض، ونظرًا لأن الأطفال يصابون بمرض يخص من هم في منتصف العمر، فهذا هو الجيل الأول الذي قد يموت فيه الأطفال قبل آبائهم. الأمر المثير للسخرية هو أن النوع الثاني من مرض السكري قابل للوقاية؛ فليس من المحتم أن تكون مريضًا بالسكري! وحتى إن كان لديك تاريخ عائلي حافل بالإصابة بهذا المرض، فإنه يمكنك أن تقي نفسك منه. وإن تم تشخيصك بالفعل بالنوع الثاني من مرض السكري، فإنه يمكن للتغييرات الطارئة على أسلوب الحياة والطب الغذائي أن يقضيا على المرض في أغلب الحالات، ويمكنك أن تتخلى عن احتياجك للدواء وتعيد معدل السكر في دمك إلى طبيعته، أو على أقل تقدير يمكنك أن تقلل من احتياجك للدواء إن قمت بالتغييرات الضرورية في حياتك، وما دام البنكرياس مستمرًّا في إنتاج مادة الأنسولين، فيمكن لخطتنا الغذائية أن تقضي على أغلب حالات النوع الثاني من مرض السكري. يركز هذا الكتاب في الغالب على النوع الثاني من مرض السكري؛ لذا فنحن في العموم نشير إلى هذا النوع إلا إذا ذكرنا آخر، ونحن نختلف مع نصائح الحميات الغذائية المتبعة مع مرض السكري ونعتقد أنها تساهم في تفاقم المرض، وهناك سيناريو مطابق لهذا الأمر، وهو حين يتم تشخيص حالة شخص ما بالنوع الثاني من مرض السكري؛ فيخبره طبيبه بأنه لا بد من فقدان الوزن ويحيله إلى مرشد متخصص في علاج داء السكري. وبعد ذلك يتم إسداء نصيحة معينة تتعلق بالحمية الغذائية للمريض ليتبعها ويذهب إلى منزله.
En raison de restrictions imposées par l'éditeur, la bibliothèque n'est pas en mesure d'acheter des exemplaires supplémentaires de ce titre et nous vous présentons toutes nos excuses si la liste d'attente est longue. N'oubliez pas de regarder s'il existe d'autres exemplaires, car d'autres éditions sont peut-être disponibles.
En raison de restrictions imposées par l'éditeur, la bibliothèque n'est pas en mesure d'acheter des exemplaires supplémentaires de ce titre et nous vous présentons toutes nos excuses si la liste d'attente est longue. N'oubliez pas de regarder s'il existe d'autres exemplaires, car d'autres éditions sont peut-être disponibles.
Informations sur le titre+
Éditeur
مكتبة جرير
OverDrive Read
Date de publication:
EPUB eBook
Date de publication:
Informations relatives aux droits numériques+
La protection des droits d'auteur (DRM) exigée par l'éditeur peut s'appliquer à ce titre afin d'en limiter ou d'en interdire la copie ou l'impression. Il est interdit de partager les fichiers ou de les redistribuer. Vos droits d'accès à ce matériel expireront à la fin de la période d'emprunt. Veuillez consulter l'avis important à propos du matériel protégé par droits d'auteur pour les conditions qui s'appliquent à ce contenu.
Recommandez à votre bibliothèque qu'elle ajoute ce titre à la collection numérique.
Plus de détails
Disponibilité limitée
La disponibilité peut changer durant le mois selon le budget de la bibliothèque.
est disponible pendant jours.
Une fois que la lecture débute, vous avez heures pour visionner le titre.
Permission
Le format OverDrive de ce livre électronique comporte ne narration professionnelle qui joue pendant que vous lisez dans votre navigateur. Apprenez-en plus ici.
Réservations
Nombre total de retenues:
Accès restreint
Certaines options de formatage ont été désactivées. Il est possible que vous voyiez d'autres options de téléchargement en dehors de ce réseau.
Bahreïn, Égypte, Hong Kong, Iraq, Israël, Jordanie, Koweït, Liban, Mauritanie, Maroc, Oman, Palestine, Qatar, Arabie saoudite, Soudan, République arabe syrienne, Tunisie, Turquie, Émirats arabes unis, et le Yémen
Vous avez atteint votre limite de commandes à la bibliothèque pour les titres numériques.
Pour faire de la place à plus d'emprunts, vous pouvez retourner des titres à partir de votre page Emprunts.
Limite d'emprunts atteinte
Vous avez emprunté et rendu un nombre excessif d'articles sur votre compte pendant une courte période de temps. Essayez de nouveau dans quelques jours.
Il ne reste plus d'exemplaire de cette parution. Veuillez essayer d'emprunter ce titre de nouveau lorsque la prochaine parution sera disponible.
| Se connecter
Sur la prochaine page, on vous demandera de vous connecter à votre compte de bibliothèque.
Si c'est la première fois que vous sélectionnez « Envoyer à mon NOOK », vous serez redirigé sur une page de Barnes & Noble pour vous connecter à (ou créer) votre compte NOOK. Vous devriez n'avoir qu'à vous connecter une seule fois à votre compte NOOK afin de le relier à votre compte de bibliothèque. Après cette étape unique, les publications périodiques seront automatiquement envoyées à votre compte NOOK lorsque vous sélectionnez « Envoyer à mon NOOK ».
La première fois que vous sélectionnez « Send to NOOK » (Envoyer à mon NOOK), vous serez redirigé sur la page de Barnes & Nobles pour vous connecter à (ou créer) votre compte NOOK. Vous devriez n'avoir qu'à vous connecter une seule fois à votre compte NOOK afin de le relier à votre compte de bibliothèque. Après cette étape unique, les publications périodiques seront automatiquement envoyées à votre compte NOOK lorsque vous sélectionnez « Send to NOOK » (Envoyer à mon NOOK).
Vous pouvez lire des publications périodiques sur n'importe quelle tablette NOOK ou dans l'application de lecture NOOK gratuite pour iOS, Android ou Windows 8.
Votre appareil n’aura plus accès à la bibliothèque numérique après le 30 octobre.
Nous apportons les mises à jour de sécurité nécessaires qui empêcheront cet appareil d’avoir accès à la bibliothèque numérique à partir du 30 octobre 2020.