OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.
في أثناء السنوات التي قضيتها بحثًا في الإفراط في الأكل العاطفي، وجدت أن إحدى المشكلات الرئيسية التي منعت الأشخاص من الوصول إلى الوزن المثالي بالنسبة لهم هي منظومة معتقداتهم السامة. لا يهم ما فعلوا – أية حمية غذائية اتبعوا أو كم من التمارين الرياضية مارسوا– فلم يحدث تغيير ؛ حيث إن منظومة معتقداتهم المحدودة أعاقتهم، أو بمعنى أصح جعلت إنجازاتهم قصيرة الأجل. تعد منظومة المعتقدات المحدودة هي السبب الكامن وراء حديث الذات السلبي، الذي يقود إلى الإحساس بمشاعر سلبية، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأكل العاطفي. سوف يوضح لك هذا الكتاب كيف: تتحكم في الإفراط في تناول الأكل العاطفي. تتخلص من المعتقدات السامة والمشاعر السلبية. تفهم الطبيعة المعقدة دائمًا لكيمياء المخ وتأثيرها على السلوك الإدماني بما فيه الإفراط في الأكل. تطور إستراتيجيات لتساعدك على سعيك إلى إنقاص وزنك والحفاظ على رشاقتك. إن العديد من الأشخاص الذين يعانون البدانة يأتون من أسر مفككة، وهذا لا يعني بالضرورة أن لديهم خلفيات ترتبط بتناول الكحول أو المخدرات، ولكن رغم ذلك، لم تكن نشأتهم "طبيعية"؛ حيث إن المشكلة هي أن العديد من الأشخاص لا يعرفون ما المقصود بـكلمة "طبيعية" إلا حينما يمكثون في بيئة مفككة عدة سنوات بعد أن يكون الضرر العاطفي قد وقع بالفعل، وهذا الضرر عادة ما يحدث قبل سن السابعة. والتعلق العاطفي المرضي يعد نمطًا للاعتماد بشكل غير طبيعي على قبول الآخرين واستحسانهم في محاولة لإيجاد قيمة الذات واحترامها وهويتها، والأشخاص الذين يعانون مشكلات الإفراط في الأكل العاطفي غالبًا ما يعرفون جيدًا كلمات مثل: "إرضاء الناس"، وهي مسمى لطيف لما يمثل - لكثير من الناس - مشكلة نفسية خطيرة. والتعلق العاطفي المرضي يعد أيضًا نوعًا من المبالغة الشديدة في السلوك الطبيعي والعادي في العمل وتناول الطعام وإنفاق المال ... إلخ، ما يتطلب الاعتدال من خلال تغيير منظومة المعتقدات. ليس من الضروري أن يكون كل المفرطين في تناول الطعام قد مروا بأنماط حياتية مفككة، ولكن هذا الكتاب يتحدث عن الأشخاص الذين أصيبوا بالتعلق العاطفي المرضي من خلال السلوك المكتسب في أثناء نشأتهم في بيئة غير مستقرة، ولا يعني ذلك أن الجميع يعانون آثارًا جانبية خطيرة للتعلق العاطفي المرضي؛ إذ يستطيع العديد من الأشخاص إدارة حياتهم دون السعي إلى الحصول على مساعدات خارجية لإزالة أية عقبات من طريقهم. ولكنَّ الأشخاص المفرطين في الأكل سيكون لديهم سبب وجيه لمعرفة لماذا تؤثر انفعالاتهم بشكل سلبي في مقدار ما يتناولونه من طعام، بمجرد معرفتهم أن الإفراط في الأكل العاطفي ليس إلا أحد أعراض مشكلة عاطفية كامنة أكثر خطورة.
في أثناء السنوات التي قضيتها بحثًا في الإفراط في الأكل العاطفي، وجدت أن إحدى المشكلات الرئيسية التي منعت الأشخاص من الوصول إلى الوزن المثالي بالنسبة لهم هي منظومة معتقداتهم السامة. لا يهم ما فعلوا – أية حمية غذائية اتبعوا أو كم من التمارين الرياضية مارسوا– فلم يحدث تغيير ؛ حيث إن منظومة معتقداتهم المحدودة أعاقتهم، أو بمعنى أصح جعلت إنجازاتهم قصيرة الأجل. تعد منظومة المعتقدات المحدودة هي السبب الكامن وراء حديث الذات السلبي، الذي يقود إلى الإحساس بمشاعر سلبية، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأكل العاطفي. سوف يوضح لك هذا الكتاب كيف: تتحكم في الإفراط في تناول الأكل العاطفي. تتخلص من المعتقدات السامة والمشاعر السلبية. تفهم الطبيعة المعقدة دائمًا لكيمياء المخ وتأثيرها على السلوك الإدماني بما فيه الإفراط في الأكل. تطور إستراتيجيات لتساعدك على سعيك إلى إنقاص وزنك والحفاظ على رشاقتك. إن العديد من الأشخاص الذين يعانون البدانة يأتون من أسر مفككة، وهذا لا يعني بالضرورة أن لديهم خلفيات ترتبط بتناول الكحول أو المخدرات، ولكن رغم ذلك، لم تكن نشأتهم "طبيعية"؛ حيث إن المشكلة هي أن العديد من الأشخاص لا يعرفون ما المقصود بـكلمة "طبيعية" إلا حينما يمكثون في بيئة مفككة عدة سنوات بعد أن يكون الضرر العاطفي قد وقع بالفعل، وهذا الضرر عادة ما يحدث قبل سن السابعة. والتعلق العاطفي المرضي يعد نمطًا للاعتماد بشكل غير طبيعي على قبول الآخرين واستحسانهم في محاولة لإيجاد قيمة الذات واحترامها وهويتها، والأشخاص الذين يعانون مشكلات الإفراط في الأكل العاطفي غالبًا ما يعرفون جيدًا كلمات مثل: "إرضاء الناس"، وهي مسمى لطيف لما يمثل - لكثير من الناس - مشكلة نفسية خطيرة. والتعلق العاطفي المرضي يعد أيضًا نوعًا من المبالغة الشديدة في السلوك الطبيعي والعادي في العمل وتناول الطعام وإنفاق المال ... إلخ، ما يتطلب الاعتدال من خلال تغيير منظومة المعتقدات. ليس من الضروري أن يكون كل المفرطين في تناول الطعام قد مروا بأنماط حياتية مفككة، ولكن هذا الكتاب يتحدث عن الأشخاص الذين أصيبوا بالتعلق العاطفي المرضي من خلال السلوك المكتسب في أثناء نشأتهم في بيئة غير مستقرة، ولا يعني ذلك أن الجميع يعانون آثارًا جانبية خطيرة للتعلق العاطفي المرضي؛ إذ يستطيع العديد من الأشخاص إدارة حياتهم دون السعي إلى الحصول على مساعدات خارجية لإزالة أية عقبات من طريقهم. ولكنَّ الأشخاص المفرطين في الأكل سيكون لديهم سبب وجيه لمعرفة لماذا تؤثر انفعالاتهم بشكل سلبي في مقدار ما يتناولونه من طعام، بمجرد معرفتهم أن الإفراط في الأكل العاطفي ليس إلا أحد أعراض مشكلة عاطفية كامنة أكثر خطورة.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Title Information+
Publisher
مكتبة جرير
OverDrive Read
Release date:
EPUB eBook
Release date:
Digital Rights Information+
Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.
Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.
Device Compatibility Notice
The OverDrive app is required for this format on your current device.
Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen
You've reached your library's checkout limit for digital titles.
To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.
Excessive Checkout Limit Reached.
There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.
Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.
You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.
This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.
There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.
| Sign In
You will be prompted to sign into your library account on the next page.
If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.