Close cookie details

This site uses cookies. Learn more about cookies.

OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.

If you do not wish to continue, please click here to exit this site.

Hide notification

  Main Nav
فلسفة الاتزان اليومي
Cover of فلسفة الاتزان اليومي
فلسفة الاتزان اليومي
366 تأملاً حول الحكمة والمثابرة وفن الحياة
Borrow Borrow

اليوميات الخاصة بأحد أباطرة روما العظام، والخطابات الشخصية لأفضل مؤلف مسرحي وأحكم صانع قرار سياسي في روما، ومحاضرات معلم مؤثر كان فيما مضى عبدًا, ثم حُكم عليه بالنفي. كل تلك الوثائق المذهلة تمكنت من النجاة طوال ألفيتين كاملتين متحدية جميع الصعاب. ماذا يقولون؟ هل تحتوي تلك الصفحات العتيقة الغامضة على أي شيء يتعلق بالحياة المعاصرة؟ تبيَّن أن الإجابة، نعم! إنها تحتوي على بعض من أعظم أنواع الحكمة في تاريخ البشرية. تكوِّن تلك الوثائق مجتمعة حجر الأساس لما يُعرف بالفلسفة اليونانية، وهي فلسفة قديمة كانت فيما مضى أحد أشهر الأنظمة المدنية في الغرب، وكان يتبعها الأثرياء والفقراء، أصحاب السلطة والمكافحين على حدٍّ سواء في سعيهم نحو عيش حياة جيدة. ولكن، على مدار القرون، بدأت المعرفة عبر هذا النوع من التفكير، والذي كان ضروريًّا بالنسبة للكثيرين ذات يوم، تختفي من المشهد. بالنسبة لغالبية الساعين الجادين لامتلاك الحكمة، لا تعتبر الفلسفة اليونانية مبهمة أو غير مفهومة. ولا شك في أنك لن تعثر على كلمة ظلمتها اللغة أكثر من كلمة "فيلسوف". وبالنسبة للشخص العادي، أصبحت طريقة الحياة تلك - النابضة بالحياة والقائمة على العمل والمغيرة للمعتقدات - تُختصر في كونها "خالية من العواطف". وبفضل حقيقة أن مجرد ذكر كلمة فلسفة تصيب غالبية الناس بالعصبية والملل، تبدو "الفلسفة اليونانية" في ظاهرها كأنها الشيء الأخير الذي قد يرغب أحد في تعلمه، ناهيك عن أن يحتاج إليه في حياته اليومية. يا له من مصير محزن لتلك الفلسفة التي وصفها أحد منتقديها الدائمين، أرثر شوبنهاور، بأنها: "أعلى نقطة يمكن للمرء الوصول إليها باستخدام قدرته المنطقية". هدفنا من تأليف هذا الكتاب هو إعادة الفلسفة اليونانية إلى مكانتها المستحقة كأداة لتحقيق البراعة الذاتية المثابرة والحكمة: شيء يستخدمه المرء ليعيش حياة رائعة بدلًا من أن تكون مجالًا مقصورًا على الأبحاث الأكاديمية. مما لا شك فيه أن الكثيرين من أصحاب أعظم العقول في التاريخ لم يستوعبوا الفلسفة اليونانية كما هي فحسب، بل تبحروا فيها: جورج واشنطن، والت ويتمان، فريدريك العظيم، يوجين دو لا كروا، آدم سميث، إيمانويل كانت، توماس جيفرسون، ماتيو أرنولد، أمبروز بيرس، تيودور روزفيلت، ويليام ألكسندر بيرسي، رالف والدو إيمرسون؛ حيث قرأ كل منهم أو درس أو اقتبس أو أُعجب بتلك الفلسفة. لم يكن أتباع الفلسفة اليونانية القدامى تافهين، فالأسماء التي ستمر بها في هذا الكتاب - ماركوس أوريليوس، إبيكتيتوس، سينيكا - تنتمي جميعها، وبالترتيب، إلى إمبراطور روماني، كان عبدًا في فترة ما، ولكنه انتصر وأصبح محاضرًا مؤثرًا وصديقًا للإمبراطور هادريان، ومؤلفًا مسرحيًّا ومستشارًا سياسيًّا شهيرًا. وهناك أتباع للفلسفة اليونانية على غرار كاتو الأصغر، والذي كان سياسيًّا مخضرمًا، وزينو الذي كان تاجرًا كبيرًا (مثل العديد من أتباع هذه الفلسفة)، وكلينثس الذي كان ملاكمًا سابقًا وعمل سقاءً ليتمكن من توفير المال اللازم ليبدأ دراسته، وشريسيبوس، الذي فُقدت جميع مؤلفاته، ولكن تقدر الكتب التي ألفها بحوالي ٧٠٠ كتاب، والذي تدرب كعداء للمسافات الطويلة، وهناك بوسايدونياس الذي عمل سفيرًا، وموسونيوس روفوس الذي كان معلمًا، وغيرهم الكثيرون. واليوم (خاصة بعد نشر كتاب العقبات طريق النجاح

  • )، حظيت الفلسفة اليونانية بجمهور جديد متنوع، بداية من الأجهزة الفنية لفرق نيو إنجلاند باتريوتس وسياتل سيهاوكس، وصولا إلى مغني الراب "إل. إل. كوول جاي"، والمذيعة ميشيل تافويا، وغيرهم من الرياضيين المحترفين والمديرين التنفيذيين ومديري الصناديق الاستثمارية الآمنة والفنانين والإداريين والشخصيات العامة. ما الذي وجده أولئك الرجال والنساء العظماء في الفلسفة اليونانية ولم يره الكثيرون غيرهم؟ رغم أن الدراسات الأكاديمية عادة ما تنظر إلى الفلسفة اليونانية على أنها منهجية عتيقة لم يعد أحد يهتم بها، فإن الفاعلين المؤثرين في هذا العالم هم من اكتشفوا أنها تمدهم بالقوة والقدرة التي يحتاجون إليها في حيواتهم العصيبة. وعندما نصح الصحفي وأحد محاربي الحرب الأهلية القدامى أمبروز بيرس أحد الكتاب الشباب بأن دراسة الفلسفة اليونانية ستعلمه "كيف يكون شخصًا مهمًّا في العالم"، أو عندما قال الرسام يوجين دو لا كروا (الذي اشتهر بلوحته Liberty Leading the People) عن الفلسفة اليونانية إنها "مصدر راحته"، كانا يتحدثان من منطلق خبرتيهما. كذلك كان الكولونيل توماس وينتوورث هيجينسون المناهض للعبودية، والذي قاد...
  • اليوميات الخاصة بأحد أباطرة روما العظام، والخطابات الشخصية لأفضل مؤلف مسرحي وأحكم صانع قرار سياسي في روما، ومحاضرات معلم مؤثر كان فيما مضى عبدًا, ثم حُكم عليه بالنفي. كل تلك الوثائق المذهلة تمكنت من النجاة طوال ألفيتين كاملتين متحدية جميع الصعاب. ماذا يقولون؟ هل تحتوي تلك الصفحات العتيقة الغامضة على أي شيء يتعلق بالحياة المعاصرة؟ تبيَّن أن الإجابة، نعم! إنها تحتوي على بعض من أعظم أنواع الحكمة في تاريخ البشرية. تكوِّن تلك الوثائق مجتمعة حجر الأساس لما يُعرف بالفلسفة اليونانية، وهي فلسفة قديمة كانت فيما مضى أحد أشهر الأنظمة المدنية في الغرب، وكان يتبعها الأثرياء والفقراء، أصحاب السلطة والمكافحين على حدٍّ سواء في سعيهم نحو عيش حياة جيدة. ولكن، على مدار القرون، بدأت المعرفة عبر هذا النوع من التفكير، والذي كان ضروريًّا بالنسبة للكثيرين ذات يوم، تختفي من المشهد. بالنسبة لغالبية الساعين الجادين لامتلاك الحكمة، لا تعتبر الفلسفة اليونانية مبهمة أو غير مفهومة. ولا شك في أنك لن تعثر على كلمة ظلمتها اللغة أكثر من كلمة "فيلسوف". وبالنسبة للشخص العادي، أصبحت طريقة الحياة تلك - النابضة بالحياة والقائمة على العمل والمغيرة للمعتقدات - تُختصر في كونها "خالية من العواطف". وبفضل حقيقة أن مجرد ذكر كلمة فلسفة تصيب غالبية الناس بالعصبية والملل، تبدو "الفلسفة اليونانية" في ظاهرها كأنها الشيء الأخير الذي قد يرغب أحد في تعلمه، ناهيك عن أن يحتاج إليه في حياته اليومية. يا له من مصير محزن لتلك الفلسفة التي وصفها أحد منتقديها الدائمين، أرثر شوبنهاور، بأنها: "أعلى نقطة يمكن للمرء الوصول إليها باستخدام قدرته المنطقية". هدفنا من تأليف هذا الكتاب هو إعادة الفلسفة اليونانية إلى مكانتها المستحقة كأداة لتحقيق البراعة الذاتية المثابرة والحكمة: شيء يستخدمه المرء ليعيش حياة رائعة بدلًا من أن تكون مجالًا مقصورًا على الأبحاث الأكاديمية. مما لا شك فيه أن الكثيرين من أصحاب أعظم العقول في التاريخ لم يستوعبوا الفلسفة اليونانية كما هي فحسب، بل تبحروا فيها: جورج واشنطن، والت ويتمان، فريدريك العظيم، يوجين دو لا كروا، آدم سميث، إيمانويل كانت، توماس جيفرسون، ماتيو أرنولد، أمبروز بيرس، تيودور روزفيلت، ويليام ألكسندر بيرسي، رالف والدو إيمرسون؛ حيث قرأ كل منهم أو درس أو اقتبس أو أُعجب بتلك الفلسفة. لم يكن أتباع الفلسفة اليونانية القدامى تافهين، فالأسماء التي ستمر بها في هذا الكتاب - ماركوس أوريليوس، إبيكتيتوس، سينيكا - تنتمي جميعها، وبالترتيب، إلى إمبراطور روماني، كان عبدًا في فترة ما، ولكنه انتصر وأصبح محاضرًا مؤثرًا وصديقًا للإمبراطور هادريان، ومؤلفًا مسرحيًّا ومستشارًا سياسيًّا شهيرًا. وهناك أتباع للفلسفة اليونانية على غرار كاتو الأصغر، والذي كان سياسيًّا مخضرمًا، وزينو الذي كان تاجرًا كبيرًا (مثل العديد من أتباع هذه الفلسفة)، وكلينثس الذي كان ملاكمًا سابقًا وعمل سقاءً ليتمكن من توفير المال اللازم ليبدأ دراسته، وشريسيبوس، الذي فُقدت جميع مؤلفاته، ولكن تقدر الكتب التي ألفها بحوالي ٧٠٠ كتاب، والذي تدرب كعداء للمسافات الطويلة، وهناك بوسايدونياس الذي عمل سفيرًا، وموسونيوس روفوس الذي كان معلمًا، وغيرهم الكثيرون. واليوم (خاصة بعد نشر كتاب العقبات طريق النجاح

  • )، حظيت الفلسفة اليونانية بجمهور جديد متنوع، بداية من الأجهزة الفنية لفرق نيو إنجلاند باتريوتس وسياتل سيهاوكس، وصولا إلى مغني الراب "إل. إل. كوول جاي"، والمذيعة ميشيل تافويا، وغيرهم من الرياضيين المحترفين والمديرين التنفيذيين ومديري الصناديق الاستثمارية الآمنة والفنانين والإداريين والشخصيات العامة. ما الذي وجده أولئك الرجال والنساء العظماء في الفلسفة اليونانية ولم يره الكثيرون غيرهم؟ رغم أن الدراسات الأكاديمية عادة ما تنظر إلى الفلسفة اليونانية على أنها منهجية عتيقة لم يعد أحد يهتم بها، فإن الفاعلين المؤثرين في هذا العالم هم من اكتشفوا أنها تمدهم بالقوة والقدرة التي يحتاجون إليها في حيواتهم العصيبة. وعندما نصح الصحفي وأحد محاربي الحرب الأهلية القدامى أمبروز بيرس أحد الكتاب الشباب بأن دراسة الفلسفة اليونانية ستعلمه "كيف يكون شخصًا مهمًّا في العالم"، أو عندما قال الرسام يوجين دو لا كروا (الذي اشتهر بلوحته Liberty Leading the People) عن الفلسفة اليونانية إنها "مصدر راحته"، كانا يتحدثان من منطلق خبرتيهما. كذلك كان الكولونيل توماس وينتوورث هيجينسون المناهض للعبودية، والذي قاد...
  • Available formats-
    • OverDrive Read
    • EPUB eBook
    Languages:-
    Copies-
    • Available:
      1
    • Library copies:
      1
    Levels-
    • ATOS:
    • Lexile:
    • Interest Level:
    • Text Difficulty:


    Title Information+
    • Publisher
      مكتبة جرير
    • OverDrive Read
      Release date:
    • EPUB eBook
      Release date:
    Digital Rights Information+
    • Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.

    Status bar:

    You've reached your checkout limit.

    Visit your Checkouts page to manage your titles.

    Close

    You already have this title checked out.

    Want to go to your Checkouts?

    Close

    Recommendation Limit Reached.

    You've reached the maximum number of titles you can recommend at this time. You can recommend up to 0 titles every 0 day(s).

    Close

    Sign in to recommend this title.

    Recommend your library consider adding this title to the Digital Collection.

    Close

    Enhanced Details

    Close
    Close

    Limited availability

    Availability can change throughout the month based on the library's budget.

    is available for days.

    Once playback starts, you have hours to view the title.

    Close

    Permissions

    Close

    The OverDrive Read format of this eBook has professional narration that plays while you read in your browser. Learn more here.

    Close

    Holds

    Total holds:


    Close

    Restricted

    Some format options have been disabled. You may see additional download options outside of this network.

    Close

    MP3 audiobooks are only supported on macOS 10.6 (Snow Leopard) through 10.14 (Mojave). Learn more about MP3 audiobook support on Macs.

    Close

    Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.

    Close

    Device Compatibility Notice

    The OverDrive app is required for this format on your current device.

    Close

    Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen

    Close

    You've reached your library's checkout limit for digital titles.

    To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.

    Close

    Excessive Checkout Limit Reached.

    There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.

    Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.

    Close

    You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.

    Close

    This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.

    Close

    An unexpected error has occurred.

    If this problem persists, please contact support.

    Close

    Close

    NOTE: Barnes and Noble® may change this list of devices at any time.

    Close
    Buy it now
    and help our library WIN!
    فلسفة الاتزان اليومي
    فلسفة الاتزان اليومي
    366 تأملاً حول الحكمة والمثابرة وفن الحياة
    ستيفن هانسلمان
    Choose a retail partner below to buy this title for yourself.
    A portion of this purchase goes to support your library.
    Close
    Close

    There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.

    Close
    Barnes & Noble Sign In |   Sign In

    You will be prompted to sign into your library account on the next page.

    If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."

    The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."

    You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.

    Accept to ContinueCancel