OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.
قبل بضع سنوات في لندن، قابلت طبيبًا كان يعمل في عيادة للحقن المجهري. بعدما أخبرني بمجاله وشكل النشاط في المملكة المتحدة، بدأ على الفور وبمنتهى الحماس مناقشة ما أشار إليه هو وآخرون في مجال عمله باسم "طاولة المتنافسين"؛ وهو موقع إلكتروني تم إنشاؤه بتفويض من الحكومة، ويمكن لعامة الجمهور الوصول إليه؛ حيث إنه يحتوي على معلومات حول جميع عيادات التلقيح الصناعي في المملكة المتحدة، التي تقوم هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة بتجميعها ونشرها سنويًّا. ونظرًا لأن الموقع يحتوي على معلومات حول معدل نجاح كل عيادة، فقد بدأ الناس التعامل معه على أنه موقع للتصنيف.
كان الموقع محاولة رائعة لزيادة الشفافية والتأثير على سلوك المستهلك؛ ونظرًا لأن معظم العيادات في المملكة المتحدة خاصة (على الرغم من وجود عدد لا بأس به من عيادات الخدمات الصحية الوطنية أيضًا)، ونظرًا لأن تكلفة العملية باهظة، كانت الفكرة هي تمكين المرضى من الدخول على الإنترنت ودراسة المعلومات، واتخاذ خيارات أفضل بشأن الرعاية الطبية المقدَّمة لهم.
والأفضل من ذلك، أن معدلات النجاح التي تم ذكرها استندت إلى بيانات موضوعية. ففي العديد من الشركات، يمكنك مناقشة ما إذا كان شيء ما حقق "نجاحًا" أو "فشلًا جزئيًّا" وما إلى ذلك، ولكن ليس في عمليات التلقيح الصناعي؛ إذ إن النسبة المئوية للولادات الناتجة عن العلاج واضحة: إما أن تحمل المريضة وإما لا.
لذلك، كان الهدف من موقع طاولة المتنافسين أن يكون نافعًا لكل من المرضى والعيادات؛ حيث تتم مكافأة أفضل العيادات على معدلات نجاحها العالية، ويتم تمكين المرضى من البحث عن أفضل الممارسين. لكن كانت هناك مشكلة أغفلها السياسيون ذوو النوايا الحسنة.
لا يقتصر معدل نجاح العيادة على مدى مهارتها في إجراء عملية التلقيح الصناعي فحسب، بل يتأثر أيضًا بجودة المعطيات، أو النساء اللواتي يدخلن عبر الأبواب. فمن الناحية الفسيولوجية، بعض النساء أكثر تقبلًا لعلاج التلقيح الصناعي عن غيرهن، ومن ثم فإن معدل نجاح العيادة يعتمد بشكل كبير على عمر وصحة وخصوبة النساء اللائي تقبلهن العيادة عميلات لديها. على سبيل المثال: العيادة التي لا تقبل إلا النساء اللائي في أوائل العشرينيات من العمر، ولديهن خصوبة، ولم يسبق لهن الخضوع للمعالجة بالتخصيب المختبري، ولديهن بويضات وافرة يمكن "حصادها باستمرار" (كما يقولون في هذا المجال) سيحققن نجاحًا كبيرًا في المعدلات. في حين أن العيادة التي تعالج أيضًا النساء في الأربعينيات من العمر، اللائي جربن العلاجات المختبرية سابقًا دون جدوى، ولم يكن لديهن سوى عدد قليل من البويضات المتبقية في المجمِّد من العلاجات السابقة، من المحتمل أن تحقق معدلات نجاح أقل.
قبل بضع سنوات في لندن، قابلت طبيبًا كان يعمل في عيادة للحقن المجهري. بعدما أخبرني بمجاله وشكل النشاط في المملكة المتحدة، بدأ على الفور وبمنتهى الحماس مناقشة ما أشار إليه هو وآخرون في مجال عمله باسم "طاولة المتنافسين"؛ وهو موقع إلكتروني تم إنشاؤه بتفويض من الحكومة، ويمكن لعامة الجمهور الوصول إليه؛ حيث إنه يحتوي على معلومات حول جميع عيادات التلقيح الصناعي في المملكة المتحدة، التي تقوم هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة بتجميعها ونشرها سنويًّا. ونظرًا لأن الموقع يحتوي على معلومات حول معدل نجاح كل عيادة، فقد بدأ الناس التعامل معه على أنه موقع للتصنيف.
كان الموقع محاولة رائعة لزيادة الشفافية والتأثير على سلوك المستهلك؛ ونظرًا لأن معظم العيادات في المملكة المتحدة خاصة (على الرغم من وجود عدد لا بأس به من عيادات الخدمات الصحية الوطنية أيضًا)، ونظرًا لأن تكلفة العملية باهظة، كانت الفكرة هي تمكين المرضى من الدخول على الإنترنت ودراسة المعلومات، واتخاذ خيارات أفضل بشأن الرعاية الطبية المقدَّمة لهم.
والأفضل من ذلك، أن معدلات النجاح التي تم ذكرها استندت إلى بيانات موضوعية. ففي العديد من الشركات، يمكنك مناقشة ما إذا كان شيء ما حقق "نجاحًا" أو "فشلًا جزئيًّا" وما إلى ذلك، ولكن ليس في عمليات التلقيح الصناعي؛ إذ إن النسبة المئوية للولادات الناتجة عن العلاج واضحة: إما أن تحمل المريضة وإما لا.
لذلك، كان الهدف من موقع طاولة المتنافسين أن يكون نافعًا لكل من المرضى والعيادات؛ حيث تتم مكافأة أفضل العيادات على معدلات نجاحها العالية، ويتم تمكين المرضى من البحث عن أفضل الممارسين. لكن كانت هناك مشكلة أغفلها السياسيون ذوو النوايا الحسنة.
لا يقتصر معدل نجاح العيادة على مدى مهارتها في إجراء عملية التلقيح الصناعي فحسب، بل يتأثر أيضًا بجودة المعطيات، أو النساء اللواتي يدخلن عبر الأبواب. فمن الناحية الفسيولوجية، بعض النساء أكثر تقبلًا لعلاج التلقيح الصناعي عن غيرهن، ومن ثم فإن معدل نجاح العيادة يعتمد بشكل كبير على عمر وصحة وخصوبة النساء اللائي تقبلهن العيادة عميلات لديها. على سبيل المثال: العيادة التي لا تقبل إلا النساء اللائي في أوائل العشرينيات من العمر، ولديهن خصوبة، ولم يسبق لهن الخضوع للمعالجة بالتخصيب المختبري، ولديهن بويضات وافرة يمكن "حصادها باستمرار" (كما يقولون في هذا المجال) سيحققن نجاحًا كبيرًا في المعدلات. في حين أن العيادة التي تعالج أيضًا النساء في الأربعينيات من العمر، اللائي جربن العلاجات المختبرية سابقًا دون جدوى، ولم يكن لديهن سوى عدد قليل من البويضات المتبقية في المجمِّد من العلاجات السابقة، من المحتمل أن تحقق معدلات نجاح أقل.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Title Information+
Publisher
مكتبة جرير
OverDrive Read
Release date:
EPUB eBook
Release date:
Digital Rights Information+
Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.
Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.
Device Compatibility Notice
The OverDrive app is required for this format on your current device.
Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen
You've reached your library's checkout limit for digital titles.
To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.
Excessive Checkout Limit Reached.
There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.
Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.
You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.
This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.
There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.
| Sign In
You will be prompted to sign into your library account on the next page.
If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.