OverDrive would like to use cookies to store information on your computer to improve your user experience at our Website. One of the cookies we use is critical for certain aspects of the site to operate and has already been set. You may delete and block all cookies from this site, but this could affect certain features or services of the site. To find out more about the cookies we use and how to delete them, click here to see our Privacy Policy.
في بعض الأحيان يشعر الأشخاص الذين لا يمتلكون سمة الحساسية المفرطة بأنهم معزولون، ويشعرون بالسوء، بسبب فكرة أننا، باعتبارنا أشخاصًا مفرطي الحساسية، مختلفون عنهم، ويبدو الأمر أحيانًا أننا نعتقد أفضليتنا عليهم، فهم يقولون: "هل تعني أنني لست شخصًا حسَّاسًا؟". فهناك مشكلة أخرى، وهي أن كلمة "حسَّاس" تعني أيضًا أن الشخص لديه قدر أكبر من التفهم والوعي، فذوو الحساسية المفرطة وغيرهم يمتلكون هذه الصفات، التي تتحسن عندما يتحسن شعورنا، ونهتم بتفاصيل الأمور. وفي حالة الشعور بالاسترخاء، يستمتع ذوو الحساسية المفرطة بميزة إدراك الفروق الدقيقة. وعلى الرغم من ذلك، وفي حالة الإثارة، وهي شيء متكرر في حالة الحساسية المفرطة، فنحن لا نكون متفهمين، ولا نتمتع بالحساسية. وبدلًا من هذا الشعور، نشعر بالضجر، والنَّصَب، والحاجة إلى العزلة. وعلى النقيض، سيتفهم أصدقاؤك الذين لا يمتلكون سمة الحساسية المفرطة ما يدور حولهم بصورة أكبر وسط هذه الفوضى الطاحنة. فكرت طويلًا ومليًّا في كيفية تسمية هذه السمة، وكنت أعلم أنه يجب عليَّ عدم تكرار خطأ خلط تلك الحالة بحالة الانطوائية، والخجل، والكبت، والعديد من الأسماء الخاطئة التي أطلقها علينا المعالجون النفسيون وغيرهم. فلا يوجد بين هذه الأسماء وصف للصفات المحايدة عن حالتنا، التي تحمل قدرًا أقل من السلبية، فـ "الحساسية" تعبر في الحقيقة عن القابلية لمواجهة المحفزات؛ لذا يبدو أن هذا هو الوقت المناسب لمواجهة الانحياز ضد ذوي الحساسية المفرطة عن طريق استخدام هذا المصطلح بطريقة جيدة لصالحنا. ومن ناحية أخرى، فإن كونك "مفرط الحساسية" يعتبر أي شيء سوى الإيجابية لدى البعض. وبينما أجلس في منزلي الهادئ أكتب هذا الكتاب، في وقت لا يتحدث فيه أحد عن هذه السمة، سأصرح بشيء ما: إن هذا الكتاب سيتسبب في المزيد من النكات المؤلمة والتعليقات السخيفة عن ذوي الحساسية المفرطة، وهناك جهد كبير مبذول من علماء النفس في حالة الحساسية المفرطة، تمامًا كهذا الجهد المبذول في قضايا النوع البشري، الذي يتم الخلط بينه وبين حالة الحساسية المفرطة. (هناك العديد من الذكور والإناث الذين يولدون بسمة الحساسية، ولكن من المفترض ألا يمتلك الذكور هذه السمة، في حين يفترض أن تكون هذه السمة موجودة لدى الإناث. وهكذا يعود هذا الخلط بالضرر على كلا الجنسين)؛ لذا يجب عليك التأهب لما ستواجه، فعليك الدفاع عن حالتك كشخص حساس، وعن معرفتك الناشئة عنها، عن طريق تجنب الحديث عنها، عندما يبدو أن هذا هو الخيار الأمثل. وفي الأغلب، عليك أن تنعم بمعرفة أن هناك العديد من الأشخاص الذين يفكرون التفكير نفسه في البيئة المحيطة بك. ولم يتسنَّ لنا كأشخاص مفرطي الحساسية أن نتواصل من قبل. ومن المفترض أن نتواصل في الوقت الحاضر، وسنتعاون مع مجتمعاتنا لتحقيق أفضل النتائج؛ حيث إنني سأتناول بإسهاب في الفصول الأول، والسادس، والعاشر أهمية دور ذوي الحساسية المفرطة في مجتمعاتهم.
في بعض الأحيان يشعر الأشخاص الذين لا يمتلكون سمة الحساسية المفرطة بأنهم معزولون، ويشعرون بالسوء، بسبب فكرة أننا، باعتبارنا أشخاصًا مفرطي الحساسية، مختلفون عنهم، ويبدو الأمر أحيانًا أننا نعتقد أفضليتنا عليهم، فهم يقولون: "هل تعني أنني لست شخصًا حسَّاسًا؟". فهناك مشكلة أخرى، وهي أن كلمة "حسَّاس" تعني أيضًا أن الشخص لديه قدر أكبر من التفهم والوعي، فذوو الحساسية المفرطة وغيرهم يمتلكون هذه الصفات، التي تتحسن عندما يتحسن شعورنا، ونهتم بتفاصيل الأمور. وفي حالة الشعور بالاسترخاء، يستمتع ذوو الحساسية المفرطة بميزة إدراك الفروق الدقيقة. وعلى الرغم من ذلك، وفي حالة الإثارة، وهي شيء متكرر في حالة الحساسية المفرطة، فنحن لا نكون متفهمين، ولا نتمتع بالحساسية. وبدلًا من هذا الشعور، نشعر بالضجر، والنَّصَب، والحاجة إلى العزلة. وعلى النقيض، سيتفهم أصدقاؤك الذين لا يمتلكون سمة الحساسية المفرطة ما يدور حولهم بصورة أكبر وسط هذه الفوضى الطاحنة. فكرت طويلًا ومليًّا في كيفية تسمية هذه السمة، وكنت أعلم أنه يجب عليَّ عدم تكرار خطأ خلط تلك الحالة بحالة الانطوائية، والخجل، والكبت، والعديد من الأسماء الخاطئة التي أطلقها علينا المعالجون النفسيون وغيرهم. فلا يوجد بين هذه الأسماء وصف للصفات المحايدة عن حالتنا، التي تحمل قدرًا أقل من السلبية، فـ "الحساسية" تعبر في الحقيقة عن القابلية لمواجهة المحفزات؛ لذا يبدو أن هذا هو الوقت المناسب لمواجهة الانحياز ضد ذوي الحساسية المفرطة عن طريق استخدام هذا المصطلح بطريقة جيدة لصالحنا. ومن ناحية أخرى، فإن كونك "مفرط الحساسية" يعتبر أي شيء سوى الإيجابية لدى البعض. وبينما أجلس في منزلي الهادئ أكتب هذا الكتاب، في وقت لا يتحدث فيه أحد عن هذه السمة، سأصرح بشيء ما: إن هذا الكتاب سيتسبب في المزيد من النكات المؤلمة والتعليقات السخيفة عن ذوي الحساسية المفرطة، وهناك جهد كبير مبذول من علماء النفس في حالة الحساسية المفرطة، تمامًا كهذا الجهد المبذول في قضايا النوع البشري، الذي يتم الخلط بينه وبين حالة الحساسية المفرطة. (هناك العديد من الذكور والإناث الذين يولدون بسمة الحساسية، ولكن من المفترض ألا يمتلك الذكور هذه السمة، في حين يفترض أن تكون هذه السمة موجودة لدى الإناث. وهكذا يعود هذا الخلط بالضرر على كلا الجنسين)؛ لذا يجب عليك التأهب لما ستواجه، فعليك الدفاع عن حالتك كشخص حساس، وعن معرفتك الناشئة عنها، عن طريق تجنب الحديث عنها، عندما يبدو أن هذا هو الخيار الأمثل. وفي الأغلب، عليك أن تنعم بمعرفة أن هناك العديد من الأشخاص الذين يفكرون التفكير نفسه في البيئة المحيطة بك. ولم يتسنَّ لنا كأشخاص مفرطي الحساسية أن نتواصل من قبل. ومن المفترض أن نتواصل في الوقت الحاضر، وسنتعاون مع مجتمعاتنا لتحقيق أفضل النتائج؛ حيث إنني سأتناول بإسهاب في الفصول الأول، والسادس، والعاشر أهمية دور ذوي الحساسية المفرطة في مجتمعاتهم.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Due to publisher restrictions the library cannot purchase additional copies of this title, and we apologize if there is a long waiting list. Be sure to check for other copies, because there may be other editions available.
Title Information+
Publisher
مكتبة جرير
OverDrive Read
Release date:
EPUB eBook
Release date:
Digital Rights Information+
Copyright Protection (DRM) required by the Publisher may be applied to this title to limit or prohibit printing or copying. File sharing or redistribution is prohibited. Your rights to access this material expire at the end of the lending period. Please see Important Notice about Copyrighted Materials for terms applicable to this content.
Please update to the latest version of the OverDrive app to stream videos.
Device Compatibility Notice
The OverDrive app is required for this format on your current device.
Bahrain, Egypt, Hong Kong, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Mauritania, Morocco, Oman, Palestine, Qatar, Saudi Arabia, the Sudan, the Syrian Arab Republic, Tunisia, Turkey, the United Arab Emirates, and Yemen
You've reached your library's checkout limit for digital titles.
To make room for more checkouts, you may be able to return titles from your Checkouts page.
Excessive Checkout Limit Reached.
There have been too many titles checked out and returned by your account within a short period of time.
Try again in several days. If you are still not able to check out titles after 7 days, please contact Support.
You have already checked out this title. To access it, return to your Checkouts page.
This title is not available for your card type. If you think this is an error contact support.
There are no copies of this issue left to borrow. Please try to borrow this title again when a new issue is released.
| Sign In
You will be prompted to sign into your library account on the next page.
If this is your first time selecting “Send to NOOK,” you will then be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
The first time you select “Send to NOOK,” you will be taken to a Barnes & Noble page to sign into (or create) your NOOK account. You should only have to sign into your NOOK account once to link it to your library account. After this one-time step, periodicals will be automatically sent to your NOOK account when you select "Send to NOOK."
You can read periodicals on any NOOK tablet or in the free NOOK reading app for iOS, Android or Windows 8.